بين واقعة الميكروباص وحادثة "أكتوبر
الجديدة.. كيف نواجه ظاهرة التحرش ولوم الضحية؟
أفكار حرة تامر نبيل

بين واقعة الميكروباص وحادثة "أكتوبر الجديدة.. كيف نواجه ظاهرة التحرش ولوم الضحية؟
بين واقعة الميكروباص وحادثة "أكتوبر الجديدة.. كيف نواجه ظاهرة التحرش ولوم الضحية؟
1. تفاصيل واقعة إطلاق النار في أكتوبر الجديدة
ووفقًا لرواية الفتاتين، فقد اعترضت طريقهما سيارة ملاكي حاول من بداخلها مضايقتهما أو إجبارهما على الركوب (شبهة اختطاف أو تحرش). وعندما قاومت الفتيات وبدأن في الصراخ والاستنجاد بالمارة، قام أحد الجناة بإشهار سلاح ناري (طبنجة) وأطلق أعيرة نارية في الهواء لإرهابهن قبل أن تلوذ السيارة بالفرار.
الموقف الأمني
2. واقعة الميكروباص..
والجدل حول ملابس الضحية
قامت الفتاة فورًا بمواجهته والصراخ في وجهه، مما دفع السائق والركاب للتدخل والتوجه به إلى أقرب تمركز أمني (كمين شرطة). ورغم محاولات الشاب إنكار فعلته بحجة أنه كان "يستند بيده"، إلا أن شهادة الحضور ومواجهة الفتاة أكدت سوء نيته.
خطورة لوم الضحية في التعليقات
وهنا يجب التأكيد على عدة نقاط
ربط التحرش بملابس المرأة هو منطق مغلوط؛ فالإحصائيات والوقائع اليومية تؤكد أن المحجبات والمنتقبات يتعرضن أيضًا للمضايقات.التحرش جريمة لا مبرر لها: الخلل الأخلاقي: الشخص الذي يبرر التحرش يعاني من خلل في المبادئ، فعدم الاحتشام (من وجهة نظر البعض) لا يمنح أي شخص "رخصة" لانتهاك حرمة جسد الآخرين.
3. نصائح قانونية وإرشادية كيف تتصرفين لحماية حقك؟
استخدمي هاتفك المحمول لتصوير الجاني أو الواقعة (لإثبات الحق وليس لغرض التشهير فقط). الفيديو يعد دليلًا قويًا أمام جهات التحقيق.التوثيق سلاحك الأول: لا للصمت: الاستنجاد بالمارة وطلب الشهادة منهم يعزز موقفك القانوني، كما حدث في واقعة الميكروباص.المسار القانوني هو الحل: لا تكتفي بضرب المتحرش أو توبيخه وتركه يرحل. توجهي فورًا إلى أقرب قسم شرطة أو اتصلي بشرطة النجدة. حرري محضرًا رسميًا بالواقعة. القانون المصري رادع، والعقوبة الجنائية (الحبس) هي الوسيلة الوحيدة لتأديب هؤلاء الأشخاص وردع غيرهم.